حبيبي الذي اكره

حبيبي الذي أكره...

حبيبي صاحب لجلاله....أسمح لي من يعد إذنك أن أقتحم قلعتك الفخمة جداً...إسمح لي يا ملكي أن أعبث في تلك الممتلكات عليّ أعثر بينها على بعض من سنيّ حياتي...عليّ ألقى هناك بين الحطام بعضاً من لحظات الفرح الواهي والسعادة الغامرة والحب الكبير التي أمضيتها معك... أعدك حبيبي إن وجدتها أن أنسحب من مملكتك من دون أن أحدث أي غبار قد يعكر صفو حياتك.؟!

ولكن ماذا أقول أنت لست فقط سرقت أيامي وسنيني فأنت حتى لم تكلف نفسك مجرد الإحتفاظ بها ولو حتى للذكرى... أضعتها حبيبي حتى لم تكن يوماً من بين إهتماماتك....!!!
لا أريدُ منك سوى دقيقتان وعشرون ثانية تعرني بهم بعض الإهتمام يا سيد النساء مقابل ذاك العمر الذي أمضيته معك...
حبيبي الذي أكره...
كنت دماً يسري بدمي...
كنت معلمي الأول لفنون الحب ...
كنت الحلم الوردي...
أنت الآن السيف الوردي...
أنت الآن السم الذي يجري بدمي...
ولكن أعدك أن أجفف دمي حتى لا تستطيع بعدها أن تسرسي به...
لن أكرر ما تعود العشاق أن يرددوه فأنا كنت منهم وحالي من حالهم وكلامي لن يخالف شعرهم.
لكن معك كانت حكايتي حكاية التناقضات:
فأنا عشقت الضعف في قوتي وانا معك...
عشقت الكذب في صدقي وأنا معك...
عشقت الخيانة في إخلاصي وأنا معك...
عشقت الحقد في حبي وأنا معك...
عشقت الهزيمة في إنتصاراتي وأنا معك...
كيف لا... لاتسألني فأنا لا أريد ولكن هكذا عشقتك...عشقتك وأنا أوقن أنك لاتستحق حتى حبر هذه الكلمات ولكن لعنة الله إنه
"الحب"
الذي حقاً لم أعد قادره حتى أن أنطقه أو أكتبه لأن أسمك عندي إرتبط به.
إن صدقت كل هذه التناقضات فصدق "أنك" " حبيبي الذي أكره"
تحياتي:-
ليلة بكت فيها أجمل عيون .

مشكوووووووووووووووووووووووور